علي الدولة في تلعفر

علي الدولة بن محمد بن حسين بن دوغان بن مجرن بن دولة بن مصلح الحمداني التغلبي.
في بدايات القرن 18 جرى نزاع اجتماعي بين علي الدولة وابن عمه فقتل على الدولة ابن عمه
واظطر الى ترك منطقته الزاب وترك ولديه عباس وزيدا مع زوجته لدى اهلهاوتوجه الى سنجار التي كانت موضع اهتمام الحمدانين وفي سنجار كان البوشهوان المعروفين بمقاومتهم للعثمانين وقد تولى علي الدولة قيادة مجموعة بين تلعفر وسنجار حيث كانو يسطون على قوافل العثمانيين في النهار وينقلون مايسطون الى جبل سنجار ثم يبيتون اليل في دواوين القرى يتعرفون على وجوه القوم وسادتهم ويطلعون على مشاكلهم ويقدموا لهم الحلول والمساعدة
وفي ليلة سمعوا ان احد اشقياء الموصل قتل ابن السيد غدرا وهذا السيد من كبار رجال تلعفر حينها طلب علي الدولة من السيد تفاصيل الحادث وعنوان الجاني وتعهد بالثأر لابنه وخلال وقت قصير كانت المفاجأة حيث جاء علي الدولة الى ديوان السيد برأس الجاني وطرحه على الارض امام الملأ فكافأه السيد بتزويجه من اخته ساره واعطاه نصف املاكه وبساتينه في تلعفر
فبدأت مرحلة جديدة في حياته وفي 1715صدر عفو عام من الباب العالي العثماني عن المتمردين فقرر علي الدولة البقاء في تلعفر لحين المصالحة مع عمه في الزاب وبنى دارا لزوجته في الضفة المقابلة لقلعة تلعفر فوق عين الماء وهو اول بيت بني في منطقة السراي في تلعفر واشتهر بيته
ب ( خان علي) لكثرة ضيوفه
وتوفي رحمه الله في نفس البيت تاركا زوجته سارة وابنه جمعة المعروف ب(ملا جمعة) وابناءه الان موزعون في تلعفر والمحلبية وتل عبطة والابراهيمية وعين الواح..
اما ابناء ابناءه عباس وزيدان فهم في طويلعة والنكار والملح ودبس وقسم من اولاد زيدان في الموصل.