بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 224 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 2:47 am
الرجال مواقف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجال مواقف
الرجال مواقف:
يقال قديما أن "الرجل موقف" ، ونحن نقول: أن للرجال مواقف ومآثر لا تنسى أثرت ولا زالت تؤثر فينا ، ومن هؤلاء رجال ثبتوا على مواقفهم ولم يتزحزحوا عنها قيد أنملة ، وصارعوا من أجل الحق لا غيره ، وإذا تأملنا في تاريخنا القديم والاسلامي والحديث والمعاصر ، نجد أن فيه الكم الهائل من أولئك الرجال الذين خلدتهم كتب التاريخ وأصبحوا مضرب للمثل في مواقفهم الأصيلة وأرواحهم النبيلة تجاه أبناء جلدتهم وغيرهم ممن يشاركونهم في الانسانية ، ولكي نكون منصفين وعلى الحياد ، وبعيدين كل البعد عن التفريق بين الرجل والمرأة إلا فما نصه الشارع ، نقول: أن للنساء مواقف لا تقل عن موقف الرجال بل قد تتعدى مواقفهم.
لقد كان لأتباع الرسل دوراً في نصرة رسلهم والدفاع عن الدعوة ورفع لواء التوحيد واخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، فكانوا بحق رجالاً أصحاب موقف حقيقية ، كيف لا وقد ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الله ومن أجل الله ، والقرآن الكريم زاخر بالآيات التي تتحدث عن الرجال ومواقفهم ، ففي قوله تعالى ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا*لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا))[الأحزاب:23-24] وسبب نزول هذه الآية يرويه لنا سيدنا أنس حيث قال : غاب عمي أنس بن النضر عن بدر فشق عليه وقال : أوّل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ، لئن أراني الله مشهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ، ليرينّ الله ما أصنع ، فشهد يوم أحد ، فاستقبله سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو وأين؟ قال : واهاً لريح الجنة أجدها دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية. نعم هؤلاء صدقوا الله فصدقهم الله وذلك بنيلهم الشهادة.
أما النساء فقد كان لهن المواقف في أسنهاض الهمم ورفع معنويات الرجال ودفعهم نحو الصواب ، وقالوا قديما وراء كل رجل عظيم امرأة (عظيمة) ، وهذا ما وجدته على مسيرة التاريخ ، وعند تدبر القرآن نجد فيه قصص النساء اللاتي شهدت لهن السنة برجاحة العقل والثبات على الحق ومنهن بلقيس والتي آمنت واعترفت بظلمها لنفسها وأسلمت لله رب العالمين ، وذلك يدل على رجاحة عقلها وثباتها على الحق أينما حل ووجد.
أن مواقف نساء اليوم أشد ثباتاً من الرجال ، بينما نرى أن موقف بعض الرجال مهزوزة غير ثابتة ومتقلبة ، وهذا واقع حال المجتمع اليوم ، فقسم من الرجال يربط موقفه بموقف زوجه ، ويدعي أن موقفه السلبي تجاه موضوع ما هو بسبب فلان أو علان من الناس ، فأقول لمثل هكذا أشخاص أين أنتم من موقفكم ، أولستم أناساً لديكم عقول تفكرن بها ؟ .
أن بعض رجال اليوم تخلوا عن مواقفهم الانسانية وتحولوا إلى تماسيح بل حيتان ، تأكل الأخضر واليابس ، لا تفرق بين الالوان ، فقد أصابهم العمى ، عمى البصر وعمى البصيرة ، فأقول لأمثال هؤلاء: ما هو موقفكم وأنتم في القبور والارض تضيق بكم والملكان يسألان ؟؟؟؟ سؤال جوبه لديك. اللهم نسألك الثبات على الدين ، وأعنا يا ربّ العالمين آمين اللهم آمن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
يقال قديما أن "الرجل موقف" ، ونحن نقول: أن للرجال مواقف ومآثر لا تنسى أثرت ولا زالت تؤثر فينا ، ومن هؤلاء رجال ثبتوا على مواقفهم ولم يتزحزحوا عنها قيد أنملة ، وصارعوا من أجل الحق لا غيره ، وإذا تأملنا في تاريخنا القديم والاسلامي والحديث والمعاصر ، نجد أن فيه الكم الهائل من أولئك الرجال الذين خلدتهم كتب التاريخ وأصبحوا مضرب للمثل في مواقفهم الأصيلة وأرواحهم النبيلة تجاه أبناء جلدتهم وغيرهم ممن يشاركونهم في الانسانية ، ولكي نكون منصفين وعلى الحياد ، وبعيدين كل البعد عن التفريق بين الرجل والمرأة إلا فما نصه الشارع ، نقول: أن للنساء مواقف لا تقل عن موقف الرجال بل قد تتعدى مواقفهم.
لقد كان لأتباع الرسل دوراً في نصرة رسلهم والدفاع عن الدعوة ورفع لواء التوحيد واخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، فكانوا بحق رجالاً أصحاب موقف حقيقية ، كيف لا وقد ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الله ومن أجل الله ، والقرآن الكريم زاخر بالآيات التي تتحدث عن الرجال ومواقفهم ، ففي قوله تعالى ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا*لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا))[الأحزاب:23-24] وسبب نزول هذه الآية يرويه لنا سيدنا أنس حيث قال : غاب عمي أنس بن النضر عن بدر فشق عليه وقال : أوّل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ، لئن أراني الله مشهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ، ليرينّ الله ما أصنع ، فشهد يوم أحد ، فاستقبله سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو وأين؟ قال : واهاً لريح الجنة أجدها دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية. نعم هؤلاء صدقوا الله فصدقهم الله وذلك بنيلهم الشهادة.
أما النساء فقد كان لهن المواقف في أسنهاض الهمم ورفع معنويات الرجال ودفعهم نحو الصواب ، وقالوا قديما وراء كل رجل عظيم امرأة (عظيمة) ، وهذا ما وجدته على مسيرة التاريخ ، وعند تدبر القرآن نجد فيه قصص النساء اللاتي شهدت لهن السنة برجاحة العقل والثبات على الحق ومنهن بلقيس والتي آمنت واعترفت بظلمها لنفسها وأسلمت لله رب العالمين ، وذلك يدل على رجاحة عقلها وثباتها على الحق أينما حل ووجد.
أن مواقف نساء اليوم أشد ثباتاً من الرجال ، بينما نرى أن موقف بعض الرجال مهزوزة غير ثابتة ومتقلبة ، وهذا واقع حال المجتمع اليوم ، فقسم من الرجال يربط موقفه بموقف زوجه ، ويدعي أن موقفه السلبي تجاه موضوع ما هو بسبب فلان أو علان من الناس ، فأقول لمثل هكذا أشخاص أين أنتم من موقفكم ، أولستم أناساً لديكم عقول تفكرن بها ؟ .
أن بعض رجال اليوم تخلوا عن مواقفهم الانسانية وتحولوا إلى تماسيح بل حيتان ، تأكل الأخضر واليابس ، لا تفرق بين الالوان ، فقد أصابهم العمى ، عمى البصر وعمى البصيرة ، فأقول لأمثال هؤلاء: ما هو موقفكم وأنتم في القبور والارض تضيق بكم والملكان يسألان ؟؟؟؟ سؤال جوبه لديك. اللهم نسألك الثبات على الدين ، وأعنا يا ربّ العالمين آمين اللهم آمن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
جميل الزبناوي- امير متميز
- عدد المساهمات : 106
نقاط : 4743
تاريخ التسجيل : 21/04/2012
رد: الرجال مواقف
جميل الزبناوي كتب:الرجال مواقف:
يقال قديما أن "الرجل موقف" ، ونحن نقول: أن للرجال مواقف ومآثر لا تنسى أثرت ولا زالت تؤثر فينا ، ومن هؤلاء رجال ثبتوا على مواقفهم ولم يتزحزحوا عنها قيد أنملة ، وصارعوا من أجل الحق لا غيره ، وإذا تأملنا في تاريخنا القديم والاسلامي والحديث والمعاصر ، نجد أن فيه الكم الهائل من أولئك الرجال الذين خلدتهم كتب التاريخ وأصبحوا مضرب للمثل في مواقفهم الأصيلة وأرواحهم النبيلة تجاه أبناء جلدتهم وغيرهم ممن يشاركونهم في الانسانية ، ولكي نكون منصفين وعلى الحياد ، وبعيدين كل البعد عن التفريق بين الرجل والمرأة إلا فما نصه الشارع ، نقول: أن للنساء مواقف لا تقل عن موقف الرجال بل قد تتعدى مواقفهم.
لقد كان لأتباع الرسل دوراً في نصرة رسلهم والدفاع عن الدعوة ورفع لواء التوحيد واخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، فكانوا بحق رجالاً أصحاب موقف حقيقية ، كيف لا وقد ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الله ومن أجل الله ، والقرآن الكريم زاخر بالآيات التي تتحدث عن الرجال ومواقفهم ، ففي قوله تعالى ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا*لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا))[الأحزاب:23-24] وسبب نزول هذه الآية يرويه لنا سيدنا أنس حيث قال : غاب عمي أنس بن النضر عن بدر فشق عليه وقال : أوّل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ، لئن أراني الله مشهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ، ليرينّ الله ما أصنع ، فشهد يوم أحد ، فاستقبله سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو وأين؟ قال : واهاً لريح الجنة أجدها دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية. نعم هؤلاء صدقوا الله فصدقهم الله وذلك بنيلهم الشهادة.
أما النساء فقد كان لهن المواقف في أسنهاض الهمم ورفع معنويات الرجال ودفعهم نحو الصواب ، وقالوا قديما وراء كل رجل عظيم امرأة (عظيمة) ، وهذا ما وجدته على مسيرة التاريخ ، وعند تدبر القرآن نجد فيه قصص النساء اللاتي شهدت لهن السنة برجاحة العقل والثبات على الحق ومنهن بلقيس والتي آمنت واعترفت بظلمها لنفسها وأسلمت لله رب العالمين ، وذلك يدل على رجاحة عقلها وثباتها على الحق أينما حل ووجد.
أن مواقف نساء اليوم أشد ثباتاً من الرجال ، بينما نرى أن موقف بعض الرجال مهزوزة غير ثابتة ومتقلبة ، وهذا واقع حال المجتمع اليوم ، فقسم من الرجال يربط موقفه بموقف زوجه ، ويدعي أن موقفه السلبي تجاه موضوع ما هو بسبب فلان أو علان من الناس ، فأقول لمثل هكذا أشخاص أين أنتم من موقفكم ، أولستم أناساً لديكم عقول تفكرن بها ؟ .
أن بعض رجال اليوم تخلوا عن مواقفهم الانسانية وتحولوا إلى تماسيح بل حيتان ، تأكل الأخضر واليابس ، لا تفرق بين الالوان ، فقد أصابهم العمى ، عمى البصر وعمى البصيرة ، فأقول لأمثال هؤلاء: ما هو موقفكم وأنتم في القبور والارض تضيق بكم والملكان يسألان ؟؟؟؟ سؤال جوبه لديك. اللهم نسألك الثبات على الدين ، وأعنا يا ربّ العالمين آمين اللهم آمن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
محمدالفارس- امير مشرف
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 5533
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 66
الموقع : العراق
رد: الرجال مواقف
صدقت بارك الله فيك ...
محمدالفارس- امير مشرف
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 5533
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 66
الموقع : العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 25, 2024 6:14 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» لاصمت في الصمت ,للشاعر حسين يعقوب الحمداني
الإثنين يوليو 08, 2024 5:48 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» سيف الدولة الحمداني.. لمحات تاريخية وثقافية
الإثنين يوليو 01, 2024 3:20 pm من طرف حسين يعقوب الحمداني
» عودة جديدة
الإثنين فبراير 06, 2023 4:41 am من طرف محمدالفارس
» عشيرة البزون
السبت فبراير 06, 2021 1:17 am من طرف احمد البزوني
» طيف سما بغير موعد
الخميس أبريل 02, 2020 6:34 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» كاميرات مراقبة و أجهزة انذار شركة الانظمة المتكاملة
الثلاثاء أغسطس 04, 2015 8:32 pm من طرف isti
» دلال المغربي بقلم : توفيق خليل ( ابو ظريف ) 14 / 3 / 2015
السبت مارس 14, 2015 1:38 am من طرف توفيق الكردي
» اجمل واروع تلاوة للقرآن
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 3:15 pm من طرف محمدالفارس