بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 224 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 2:47 am
إن مع العسر يسرا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إن مع العسر يسرا
إن مع العسر يسرا:
أن ما ينتاب الأمة من ويلات ومصائب ونكبات ، لا شك أن فيها اختبار لأهل التقوى والإيمان ، وعذاب لأهل الكفر والنفاق والزندقة والانحراف عن المنهج الحق ، فالمؤمنون "أهل الله" دوماً في امتحان واختبار وهذا الامتحان فيه تمحيص وتنقية لهم ، كي يراجع المؤمن نفسه ويتلافا أخطاءه وعثراته ، فالمؤمن هو من يرى أنه مقصر على الدوام ، لا من يرى أنه كامل ذاك أن الكمال لله وحده كما تعلمون ، أن ما نراه اليوم من تطاول أهل الكفر والضلال على سيد البشرية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) واتباعه وأحبابه ، لا يدل إلا على الخبث وقلة الحيلة لدى السياسة الغربية ، المتمثلة بالشيطان الأكبر ، ومن تبعه من أهل الفجور والعصيان.
في الأمس يبشر (صلى الله عليه وسلم) أصحابه بثلاث بشارات وهم في محنة ورب محنة فيها منحة ، نعم ففي حرب الخندق عندما اعترضتهم صخرة عجزوا عنها فأتى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأخذ المعول وقال: بسم الله، وضرب ضربة فكسر ثلثها، وبرقت برقة، فخرج نور من قبل اليمن كالمصباح في جوف ليل مظلم، فكبر رسول الله ، وقال: أعطيت مفاتيح اليمن، إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة كأنها أنياب الكلاب. ثم ضرب الثانية فقطع ثلثا آخر، فخرج نور من قبل الروم، فكبر رسول الله ، وقال: أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها» أي زاد في رواية «الحمر. ثم ضرب الثالثة فقطع بقية الحجر، وبرق برقة فكبر، وقال: أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصور الحيرة ومدائن كسرى كأنها أنياب الكلاب في مكاني هذا» أي وفي رواية «إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن، وجعل يصف لسلمان أماكن فارس، ويقول سلمان: صدقت يا رسول الله، هذه صفتها، أشهد أنك رسول الله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه فتوح يفتحها الله بعدي يا سلمان» تأتي البشائر في الشدائد والكفار يحيطون بأهل الأيمان والله يطمئنهم بالنصر القادم ، أن قوة الاسلام ونبيها باقية ومستمرة ، وبشارات الخير ستأتي ، والخير لا محالة قادم بعز عزيز أو بذل ذليل ، أن من الاسباب التي أدت إلى تطاول الغرب على رسولنا ودينا هو بعدنا عن ربنا وتحكيم عقلنا بدلاً منه ، وإني أرى أن جيل اليوم أكثر تفتحاً وأخذا بالرأي الأخر ، وهذا ما لمسته من خلال تعاملي مع شباب اليوم ليس الشباب الذي ينهك نفسه خلف المغريات ، بل أقصد الشباب المثقف جتماعياً أحياناً يظهر من يصلح لي من بينهم ، وهذا يسرني جداً ، وقد قالها (صلى الله عليه وسلم) خذلني الشيوخ يقصد "أبا جهل وابا لهب ....الخ" وحالفني الشباب ، نعم الإسلام فيه من الطاقات الشبابية الناضجة والواعية أكثر من شيوخها ، والأمة فتية وفيها بوادر التغيير ومادته الخام ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
أن ما ينتاب الأمة من ويلات ومصائب ونكبات ، لا شك أن فيها اختبار لأهل التقوى والإيمان ، وعذاب لأهل الكفر والنفاق والزندقة والانحراف عن المنهج الحق ، فالمؤمنون "أهل الله" دوماً في امتحان واختبار وهذا الامتحان فيه تمحيص وتنقية لهم ، كي يراجع المؤمن نفسه ويتلافا أخطاءه وعثراته ، فالمؤمن هو من يرى أنه مقصر على الدوام ، لا من يرى أنه كامل ذاك أن الكمال لله وحده كما تعلمون ، أن ما نراه اليوم من تطاول أهل الكفر والضلال على سيد البشرية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) واتباعه وأحبابه ، لا يدل إلا على الخبث وقلة الحيلة لدى السياسة الغربية ، المتمثلة بالشيطان الأكبر ، ومن تبعه من أهل الفجور والعصيان.
في الأمس يبشر (صلى الله عليه وسلم) أصحابه بثلاث بشارات وهم في محنة ورب محنة فيها منحة ، نعم ففي حرب الخندق عندما اعترضتهم صخرة عجزوا عنها فأتى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأخذ المعول وقال: بسم الله، وضرب ضربة فكسر ثلثها، وبرقت برقة، فخرج نور من قبل اليمن كالمصباح في جوف ليل مظلم، فكبر رسول الله ، وقال: أعطيت مفاتيح اليمن، إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة كأنها أنياب الكلاب. ثم ضرب الثانية فقطع ثلثا آخر، فخرج نور من قبل الروم، فكبر رسول الله ، وقال: أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها» أي زاد في رواية «الحمر. ثم ضرب الثالثة فقطع بقية الحجر، وبرق برقة فكبر، وقال: أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصور الحيرة ومدائن كسرى كأنها أنياب الكلاب في مكاني هذا» أي وفي رواية «إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن، وجعل يصف لسلمان أماكن فارس، ويقول سلمان: صدقت يا رسول الله، هذه صفتها، أشهد أنك رسول الله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه فتوح يفتحها الله بعدي يا سلمان» تأتي البشائر في الشدائد والكفار يحيطون بأهل الأيمان والله يطمئنهم بالنصر القادم ، أن قوة الاسلام ونبيها باقية ومستمرة ، وبشارات الخير ستأتي ، والخير لا محالة قادم بعز عزيز أو بذل ذليل ، أن من الاسباب التي أدت إلى تطاول الغرب على رسولنا ودينا هو بعدنا عن ربنا وتحكيم عقلنا بدلاً منه ، وإني أرى أن جيل اليوم أكثر تفتحاً وأخذا بالرأي الأخر ، وهذا ما لمسته من خلال تعاملي مع شباب اليوم ليس الشباب الذي ينهك نفسه خلف المغريات ، بل أقصد الشباب المثقف جتماعياً أحياناً يظهر من يصلح لي من بينهم ، وهذا يسرني جداً ، وقد قالها (صلى الله عليه وسلم) خذلني الشيوخ يقصد "أبا جهل وابا لهب ....الخ" وحالفني الشباب ، نعم الإسلام فيه من الطاقات الشبابية الناضجة والواعية أكثر من شيوخها ، والأمة فتية وفيها بوادر التغيير ومادته الخام ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
جميل الزبناوي- امير متميز
- عدد المساهمات : 106
نقاط : 4740
تاريخ التسجيل : 21/04/2012
رد: إن مع العسر يسرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
نعم اخي العزيز. ان الاُمة عندما تُبتَلى بالضعف، فهي اقرب الى الله سبحانه وتعالى، واقرب الى النصر بأذن الله.
فان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
يهاجر سرا ويأخذ بكل الاسباب، ولايطلع على امره احد،ويخشى عليه صاحبه،ويقول لونظراحدهم لرآنا،فيقول له :{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } التوبة 40 ويقول لسراقه ابن مالك ،ارجع ولك سواري كسرى،وكان كسرى الفرس، اقوى ملوك الارض،بعدانتصاره على الروم.
ومع ذلك ييشر الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم،بفتح بلاد فارس، فان الامه الاسلامية هي المنصوره ،بأذن الله على مر الزمان .
نعم اخي العزيز. ان الاُمة عندما تُبتَلى بالضعف، فهي اقرب الى الله سبحانه وتعالى، واقرب الى النصر بأذن الله.
فان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
يهاجر سرا ويأخذ بكل الاسباب، ولايطلع على امره احد،ويخشى عليه صاحبه،ويقول لونظراحدهم لرآنا،فيقول له :{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } التوبة 40 ويقول لسراقه ابن مالك ،ارجع ولك سواري كسرى،وكان كسرى الفرس، اقوى ملوك الارض،بعدانتصاره على الروم.
ومع ذلك ييشر الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم،بفتح بلاد فارس، فان الامه الاسلامية هي المنصوره ،بأذن الله على مر الزمان .
محمدالفارس- امير مشرف
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 5530
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 66
الموقع : العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 25, 2024 6:14 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» لاصمت في الصمت ,للشاعر حسين يعقوب الحمداني
الإثنين يوليو 08, 2024 5:48 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» سيف الدولة الحمداني.. لمحات تاريخية وثقافية
الإثنين يوليو 01, 2024 3:20 pm من طرف حسين يعقوب الحمداني
» عودة جديدة
الإثنين فبراير 06, 2023 4:41 am من طرف محمدالفارس
» عشيرة البزون
السبت فبراير 06, 2021 1:17 am من طرف احمد البزوني
» طيف سما بغير موعد
الخميس أبريل 02, 2020 6:34 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» كاميرات مراقبة و أجهزة انذار شركة الانظمة المتكاملة
الثلاثاء أغسطس 04, 2015 8:32 pm من طرف isti
» دلال المغربي بقلم : توفيق خليل ( ابو ظريف ) 14 / 3 / 2015
السبت مارس 14, 2015 1:38 am من طرف توفيق الكردي
» اجمل واروع تلاوة للقرآن
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 3:15 pm من طرف محمدالفارس