بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 224 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 2:47 am
*الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء
صفحة 1 من اصل 1
*الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء
aaaaaaaaaaaaaaaa
الرئيسية » “الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء والوقائع والأدلّة
“الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء والوقائع والأدلّة
كلمات ذات صلة: أدلةالموسادجهاز الموسادهجمات أيلولهجمات سبتمبر
أحداث سبتمبر
مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية. أبرز دراساته تتركّز على؛ أفغانستان، القاعدة، الـ”سي آي إيه”، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الإرهاب، أميركا، الصهيونية… وآفاق ٢٠١٢.
الموقع نشر في كانون الأول “ديسمبر” الفائت دراسة لم تلفت أحداً من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتى الآن، بعنوان إسرائيل هي التي نفّذت هجمات 11 أيلول الإرهابية، استناداً إلى أدلّة لم تنشر من قبل.
“المشاهد السياسي” قرأت الدراسة، وهي تثبت أهم وقائعها، من دون أن تتدخّل في هذه الوقائع، وقصدها الإضاءة على حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدّل وجه الشرق الأوسط، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامّة بالعرب والمسلمين. ماذا في الدراسة؟
لسنا في حاجة إلى مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا لنا أن بنائين مؤلّفين من ١١٠ طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من ٤٧ طابقاً، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات. كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان على النظر، ودماغ يفكّر، كي نصل إلى هذا الاستنتاج الواضح. ولهذا السبب، نرى أن من الضروري التشديد على مَنْ أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة مَنْ نفّذ هجمات ١١/٩ أهمّ بكثير من معرفة كيف نفّذت هذه الهجمات؟
نبدأ أولاً بـنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه. هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهي تؤشّر إلى من نفّذ هجمات ١١/٩.
إنه إيسّر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي ١٩٥٢ و١٩٦٣. في العام ١٩٧٩، أي قبل ٢٢ عاماً من أحداث ١١ أيلول ٢٠٠١، تنبّأ إيسّر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
وفي ٢٣ أيلول ١٩٧٩، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن. وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في ٣٠ أيلول ٢٠٠١، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّا سمّاه الإرهاب العربي، وما إذا كان سيصل إلى أميركا. قال هاريل لإيفانز إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أن هجمات ١١ أيلول كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هاريل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولى على طريق الإعداد لهجمات ١١ أيلول كانت تأمين السيطرة والإشراف التامّين على مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة. الأمر كان ضرورياً من أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الإمكان وضع متفجّرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي:
١ـ لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي ـ يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة ٩٩ سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في ٢٤ تموز ٢٠٠١. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس المسبّبة للسرطان، وكان لا بدّ من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل الإيجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلاً؛ راودني شعور بضرورة امتلاكهما. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أون ذي ورلد “في البرج الشمالي في الطابق ١٠٧” كل صباح. لكنه صباح يوم ١١/9/بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور إلى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق الـ٤.٥ مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة رابرت موردوك الإعلامية ذات التوجّهات اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّى اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
٢ـ فرانك لوي ـ لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم. ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالي ٤٢٧ ألف قدم مربّعة. ولوي هذا كان عنصراً في لواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب استقلال إسرائيل. وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاغانا الإرهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست “المحرقة”، وبالسياسة الإسرائيلية. وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للإستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم ١١/٩.
٣ـ لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الإيجار إلى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي. كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية.
٤ـ رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي. وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والإستراتيجيا.
الإشراف الأمني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو “الإشراف الأمني” على المجمّع. وقد نجح خبراء المتفجّرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة إلى الأماكن الإستراتيجية في المجمّع من أجل الإعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت على عقد الأمن والحماية لمجمّع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام ١٩٩٣. وهذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي. وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي “إف بي آي” كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم ١١/٩.
ومن المهم أن نشير إلى أن أونيل كان استقال من عمله لدى “إف بي آي”، بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الإشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة إلى الطائرات.
فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي. أليست هذه الشركة هي التي سمحت لـ١٩ خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن ونيويورك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى أسلحة نارية إلى الطائرات؟ أو أن شيئاً مريباً قد حصل؟
ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورّط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
معرفة مسبقة
أ ـ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول ¨أكتوبر” ٢٠٠٠، أي قبل حوالي عشرة أشهر من حصول هجمات ١١/٩، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية. هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع إلى حوارهما. وبعد وقت قصير، وصلت سيارة إلى قربهما، ونزل رجل كان جالساً على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول، وسارع الرجل الذي استمع إلى هذا الحوار إلى إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرّات عدّة، لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والإهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
ب ـ المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرّر إلى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس. ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو ٤٠٠ إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
ج ـ تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان ساكس؛ في ١٠ أيلول ٢٠٠١، حذّر فرع الشركة في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
د ـ شركة Zim الإسرائيلية للشحن البحري حذّرت مسبقاً: قامت شركة Zim الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الإيجار، والحكومة الإسرائيلية تمتلك ٤٩٪ من أسهم هذه الشركة. وكان عقد الإيجار سارياً حتى نهاية العام ٢٠٠١، وخسرت الشركة مبلغ ٥٠ ألف دولار بسبب إلغاء عقد الإيجار. وقد تمّ نقل عميل إف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة. وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت Zim المجمّع.
الموساد هو المتّهم
دراسة أعدّها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر على استهداف القوّات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك إلى الفلسطينيين.
التجسّس الإسرائيلي حول الهدف
قبيل ١١/٩/٢٠٠١ تمّ وقف حوالي ١٤٠ إسرائيلياً بتهمة التجسّس، وادّعى بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا إلى قواعد عسكرية ومراكز للأمن السرّي، ومراكز الجمارك، ووزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس. وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية، ووحدات المتفجّرات. وكان ستّون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدى شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.
بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي. وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات. وقال أحدهم ويدعى سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لا مشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضاً، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين.
أنظمة برامج بيتش الحاسوبية
معظم أنظمة البرامج الكمبيوترية الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثاً، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش، وكان اليهودي مايكل غوف مديراً للتسويق لدى بيتش، وقد عمل سابقاً لدى شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات. هذه الشركة كانت مموّلة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتاس وغيرهما من المؤسّسات المموّلة من قبل الموساد. وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقّى معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل إلى شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره. وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت إلى الفشل الذريع في ١١ أيلول ٢٠٠١. ومعلوم أن والد غوف وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونيّة. وهل تسقط الثمرة بعيداً عن جذع الشجرة؟.
التحقيق في هجمات ١١/٩ في أيد إسرائيلية
ما زاد في الطين بلّة، أن الشبكة الإجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات ١١ أيلول إلى العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه. كان همّ المسؤولين في تلك الشبكة، الإشراف الشامل والتام على عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، على تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الإدارة الأميركية في تكليف قضاة ومحقّقين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألڤن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكل تشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلا بيرنباوم، بنجامين تشيرتوف “ابن عم مايكل تشرتوف”، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشدّدين.
كذلك تمّ وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حسّاسة، كانت لهم اليد الطولى في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوف زاخايم، ريتشارد بيرل، بول وولفوتز، دوغلاس فيث، إليوت أبرامز، مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة إلى هذه الشبكة الإجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر. والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرّف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورّط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب. وفي وقت لاحق، تبيّـن أن آدم يحيى غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عدداً من شرائط الفيديو يهدّد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه على لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً، أن علي الجرّاح ابن عم الخاطف زياد الجرّاح عميل لدى الموساد الإسرائيلي منذ ٢٥ سنة.
نتنياهو هو المهندس
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات ١١/٩، من خلال إدارته عمليات الموساد ـ الـشين بيت المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية. وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرغون الإرهابية، وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛ الإرهاب؛ كيف يستطيع الغرب الفوز؟.
“الموساد” هو الفاعل
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية غلاديو، أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول الإرهابية تمّت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم. وأضاف كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الإرهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام إلى الدول العربية، ومن أجل حثّ القوى الغربية على المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان.**سورية أونلاين + المشاهد السياسي*
************
الرئيسية » “الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء والوقائع والأدلّة
“الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء والوقائع والأدلّة
كلمات ذات صلة: أدلةالموسادجهاز الموسادهجمات أيلولهجمات سبتمبر
أحداث سبتمبر
مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية. أبرز دراساته تتركّز على؛ أفغانستان، القاعدة، الـ”سي آي إيه”، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الإرهاب، أميركا، الصهيونية… وآفاق ٢٠١٢.
الموقع نشر في كانون الأول “ديسمبر” الفائت دراسة لم تلفت أحداً من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتى الآن، بعنوان إسرائيل هي التي نفّذت هجمات 11 أيلول الإرهابية، استناداً إلى أدلّة لم تنشر من قبل.
“المشاهد السياسي” قرأت الدراسة، وهي تثبت أهم وقائعها، من دون أن تتدخّل في هذه الوقائع، وقصدها الإضاءة على حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدّل وجه الشرق الأوسط، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامّة بالعرب والمسلمين. ماذا في الدراسة؟
لسنا في حاجة إلى مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا لنا أن بنائين مؤلّفين من ١١٠ طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من ٤٧ طابقاً، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات. كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان على النظر، ودماغ يفكّر، كي نصل إلى هذا الاستنتاج الواضح. ولهذا السبب، نرى أن من الضروري التشديد على مَنْ أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة مَنْ نفّذ هجمات ١١/٩ أهمّ بكثير من معرفة كيف نفّذت هذه الهجمات؟
نبدأ أولاً بـنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه. هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهي تؤشّر إلى من نفّذ هجمات ١١/٩.
إنه إيسّر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي ١٩٥٢ و١٩٦٣. في العام ١٩٧٩، أي قبل ٢٢ عاماً من أحداث ١١ أيلول ٢٠٠١، تنبّأ إيسّر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
وفي ٢٣ أيلول ١٩٧٩، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن. وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في ٣٠ أيلول ٢٠٠١، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّا سمّاه الإرهاب العربي، وما إذا كان سيصل إلى أميركا. قال هاريل لإيفانز إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أن هجمات ١١ أيلول كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هاريل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولى على طريق الإعداد لهجمات ١١ أيلول كانت تأمين السيطرة والإشراف التامّين على مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة. الأمر كان ضرورياً من أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الإمكان وضع متفجّرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي:
١ـ لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي ـ يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة ٩٩ سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في ٢٤ تموز ٢٠٠١. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس المسبّبة للسرطان، وكان لا بدّ من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل الإيجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلاً؛ راودني شعور بضرورة امتلاكهما. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أون ذي ورلد “في البرج الشمالي في الطابق ١٠٧” كل صباح. لكنه صباح يوم ١١/9/بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور إلى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق الـ٤.٥ مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة رابرت موردوك الإعلامية ذات التوجّهات اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّى اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
٢ـ فرانك لوي ـ لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم. ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالي ٤٢٧ ألف قدم مربّعة. ولوي هذا كان عنصراً في لواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب استقلال إسرائيل. وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاغانا الإرهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست “المحرقة”، وبالسياسة الإسرائيلية. وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للإستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم ١١/٩.
٣ـ لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الإيجار إلى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي. كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية.
٤ـ رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي. وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والإستراتيجيا.
الإشراف الأمني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو “الإشراف الأمني” على المجمّع. وقد نجح خبراء المتفجّرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة إلى الأماكن الإستراتيجية في المجمّع من أجل الإعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت على عقد الأمن والحماية لمجمّع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام ١٩٩٣. وهذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي. وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي “إف بي آي” كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم ١١/٩.
ومن المهم أن نشير إلى أن أونيل كان استقال من عمله لدى “إف بي آي”، بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الإشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة إلى الطائرات.
فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي. أليست هذه الشركة هي التي سمحت لـ١٩ خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن ونيويورك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى أسلحة نارية إلى الطائرات؟ أو أن شيئاً مريباً قد حصل؟
ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورّط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
معرفة مسبقة
أ ـ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول ¨أكتوبر” ٢٠٠٠، أي قبل حوالي عشرة أشهر من حصول هجمات ١١/٩، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية. هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع إلى حوارهما. وبعد وقت قصير، وصلت سيارة إلى قربهما، ونزل رجل كان جالساً على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول، وسارع الرجل الذي استمع إلى هذا الحوار إلى إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرّات عدّة، لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والإهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
ب ـ المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرّر إلى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس. ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو ٤٠٠ إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
ج ـ تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان ساكس؛ في ١٠ أيلول ٢٠٠١، حذّر فرع الشركة في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
د ـ شركة Zim الإسرائيلية للشحن البحري حذّرت مسبقاً: قامت شركة Zim الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الإيجار، والحكومة الإسرائيلية تمتلك ٤٩٪ من أسهم هذه الشركة. وكان عقد الإيجار سارياً حتى نهاية العام ٢٠٠١، وخسرت الشركة مبلغ ٥٠ ألف دولار بسبب إلغاء عقد الإيجار. وقد تمّ نقل عميل إف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة. وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت Zim المجمّع.
الموساد هو المتّهم
دراسة أعدّها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر على استهداف القوّات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك إلى الفلسطينيين.
التجسّس الإسرائيلي حول الهدف
قبيل ١١/٩/٢٠٠١ تمّ وقف حوالي ١٤٠ إسرائيلياً بتهمة التجسّس، وادّعى بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا إلى قواعد عسكرية ومراكز للأمن السرّي، ومراكز الجمارك، ووزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس. وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية، ووحدات المتفجّرات. وكان ستّون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدى شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.
بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي. وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات. وقال أحدهم ويدعى سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لا مشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضاً، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين.
أنظمة برامج بيتش الحاسوبية
معظم أنظمة البرامج الكمبيوترية الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثاً، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش، وكان اليهودي مايكل غوف مديراً للتسويق لدى بيتش، وقد عمل سابقاً لدى شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات. هذه الشركة كانت مموّلة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتاس وغيرهما من المؤسّسات المموّلة من قبل الموساد. وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقّى معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل إلى شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره. وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت إلى الفشل الذريع في ١١ أيلول ٢٠٠١. ومعلوم أن والد غوف وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونيّة. وهل تسقط الثمرة بعيداً عن جذع الشجرة؟.
التحقيق في هجمات ١١/٩ في أيد إسرائيلية
ما زاد في الطين بلّة، أن الشبكة الإجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات ١١ أيلول إلى العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه. كان همّ المسؤولين في تلك الشبكة، الإشراف الشامل والتام على عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، على تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الإدارة الأميركية في تكليف قضاة ومحقّقين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألڤن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكل تشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلا بيرنباوم، بنجامين تشيرتوف “ابن عم مايكل تشرتوف”، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشدّدين.
كذلك تمّ وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حسّاسة، كانت لهم اليد الطولى في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوف زاخايم، ريتشارد بيرل، بول وولفوتز، دوغلاس فيث، إليوت أبرامز، مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة إلى هذه الشبكة الإجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر. والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرّف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورّط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب. وفي وقت لاحق، تبيّـن أن آدم يحيى غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عدداً من شرائط الفيديو يهدّد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه على لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً، أن علي الجرّاح ابن عم الخاطف زياد الجرّاح عميل لدى الموساد الإسرائيلي منذ ٢٥ سنة.
نتنياهو هو المهندس
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات ١١/٩، من خلال إدارته عمليات الموساد ـ الـشين بيت المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية. وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرغون الإرهابية، وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛ الإرهاب؛ كيف يستطيع الغرب الفوز؟.
“الموساد” هو الفاعل
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية غلاديو، أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول الإرهابية تمّت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم. وأضاف كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الإرهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام إلى الدول العربية، ومن أجل حثّ القوى الغربية على المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان.**سورية أونلاين + المشاهد السياسي*
************
حسين يعقوب الحمداني- امير متميز
- عدد المساهمات : 131
نقاط : 5055
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 63
الموقع : ياهو
رد: *الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء
آخر الديناصورات الغادرة
من كان في قلبه شك على غدر هذا الديناصور فلينظر ويشاهد بنفسه هذا الفلم الذي أذاعته قناة العربية,
ثم يحكم بنفسه على مدى تدني الفكر التعسفي إلى المستوى الذي تمخض عن طرد آلاف القطريين المسالمين, وتجريدهم من حقوقهم, ومصادرة أملاكهم المنقولة وغير المنقولة, في حين لاذت قناة الجزيرة بالصمت المطبق وتكتمت على الخبر الفاجعة,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين الصابرين.
http://s1130.vuclip.com/4e/bd/4ebd50...GJepin22F9FDB0
كاظم فنجان الحمامي
اختار عمر المختار الشهادة بمخالب الديناصور السفاح (غراسياني), فقاتل الغزاة بكبرياء الأبطال, ودافع عن دينه وعرضه ووطنه ببسالة وشهامة, حتى جاء اليوم الذي وقف فيه في قاعة المحكمة مرفوع الرأس, ثابت الجنان, وعبثا حاول القاضي أن يثني عزيمته, ويغريه بالعفو العام, مقابل أن يكتب بخط يده بضعة كلمات يلتمس فيها العطف والرحمة من الجلاد الايطالي, ويبدي فيها فروض الولاء والطاعة, ويتأسف له ويذعن لإرادته, فرد عليه الأسد الشيخ بهذه العبارة الخالدة:
((أن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, لا يمكن أن تكتب كلمة باطل))
كان عمر المختار رحمه الله أنموذجا رائعا من نماذج العز والشرف والإباء والتضحية والإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد, في حين انقلبت الصورة هذه الأيام, وظهر علينا مراهق تسلق سدة الحكم في غلطة من غلطات التاريخ. غدر بأبيه الأمير العجوز, سلب منه الحكم والصولجان, طرده خارج البلاد شر طردة, استولى على عرشه, صادر حقوقه كلها في انقلاب تلفزيوني على قناة الأكشن السياسي, ثم طمس ذكره في الدنيا قبل الآخرة, واختار الوقوف مع الغزاة في حروبهم التوسعية المفتعلة ضد العواصم العربية كلها من دون استثناء. .
فكان الله في عون الأمة التي يتآمر عليها هذا الديناصور الغادر الذي ماانفك يتحين الفرص لتدمير أشقائه العرب من حكام الأقطار المجاورة له, فالذي يغدر بابيه يسهل عليه الغدر بأخيه ؟؟, والانكى من ذلك انه كتب اسمه بالحروف العبرانية التوراتية على بوابة أحدث المستوطنات الصهيونية, وتبرع وحده بدفع تكاليف المستوطنة, التي تعد من أجمل المستوطنات وأكبرها في عموم الأرض العربية المحتلة, ومن لا يصدق هذا الكلام يراجع الروابط التالية ليرى بنفسه مشاهد الافتتاح والحفل المقام لهذه الغاية ؟؟. .
من كان يصدق أن يأتي علينا زمان يتخاذل فيه حاكم عربي إلى هذا الحد, فيبني في بلاده أكبر القواعد الجوية الحربية للبنتاغون, ويمنحهم من الامتيازات والمزايا والعطايا ما لم يمنحه لأي بلد عربي, حتى صارت مدرجات تلك القواعد الجوية هي الأطول في جميع مطارات الشرق الأوسط, فزاد طولها على 4500 مترا, وارتفعت حظائرها فوق الأرض كقمم الجبال, وباتت تضم آلاف المقاتلات والقاصفات, التي انطلقت من هذا المكان بالذات لتدك حصون بغداد والمدن العراقية الأخرى؟, فلا خير في الزمان الذي يتآمر فيه علينا متذبذب, اختار التمسح بأذيال حكام تل أبيب, وصار رفيقهم النجيب, وصديقهم الحبيب القريب, أحاط نفسه بفريق منتخب من وعّاظ السلاطين, ومعهم جوقة من المضللين ؟, يتباهى دائما بمؤسساته الإعلامية التحريضية, التي لعبت دورا كارثيا في إذكاء نيران الفتنة الطائفية بين المسلمين, وتمادت في الإساءة إلى شعوب المنطقة وحكامها ومنظماتها, فتبا لمن يتآمر علينا. ألا تبا له ولأسياده وحاشيته. .
تميز بكراهيته للعرب, انفرد بصلافته, حرص كل الحرص على صداقته المتينة مع تل أبيب, تعاطف مع شباب اليهود, شملهم برعايته, سمح لهم بالالتحاق في جامعات عاصمته, كان سخيا معهم إلى الحد الذي تبرع فيه بتسديد نفقات دراستهم وإقامتهم وتنقلاتهم من جيبه. .
لا شك إنكم تعرفونه جيدا, وربما تعرفون عنه الكثير من الأسرار والألغاز, لكن المثير للقلق والباعث على الخيبة انه صار هو الذي يقود حملات تمزيق الشعوب العربية, وهو الذي يتحين الفرص لضرب سوريا, وتقسيم ليبيا, وتهميش السعودية, و(تفليش) اليمن, وهو المحرض الرئيس في هذه الفوضى العارمة, التي تفجرت في البلدان العربية وحدها من دون غيرها من أقطار السماوات والأرض, وهو الذي يعد العدة لتفجير أكبر الحروب الكارثية في حوض الخليج العربي بين إيران والكيانات العربية الآمنة المطمئنة, وسيقحم العرب في حروب بركانية تحرق الأخضر واليابس. .
نحن يا جماعة الخير نعيش أبشع فصول المأساة, فالذي يحدث أمامنا اليوم لا يصدقه العقل, خصوصا بعد أن صار هذا الحاكم, هو الذي يضع النظريات الثورية, وهو الذي يطلق المواعظ السياسية, وهو الذي يشرح للقادة العرب أصول الحكم الديمقراطي, وهو الذي يرعى الانتفاضات العربية من مراكش إلى سد مأرب. .
والله يستر من الجايات. . .
مع كل الود ( حسين يعقوب الحمداني )
من كان في قلبه شك على غدر هذا الديناصور فلينظر ويشاهد بنفسه هذا الفلم الذي أذاعته قناة العربية,
ثم يحكم بنفسه على مدى تدني الفكر التعسفي إلى المستوى الذي تمخض عن طرد آلاف القطريين المسالمين, وتجريدهم من حقوقهم, ومصادرة أملاكهم المنقولة وغير المنقولة, في حين لاذت قناة الجزيرة بالصمت المطبق وتكتمت على الخبر الفاجعة,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين الصابرين.
http://s1130.vuclip.com/4e/bd/4ebd50...GJepin22F9FDB0
كاظم فنجان الحمامي
اختار عمر المختار الشهادة بمخالب الديناصور السفاح (غراسياني), فقاتل الغزاة بكبرياء الأبطال, ودافع عن دينه وعرضه ووطنه ببسالة وشهامة, حتى جاء اليوم الذي وقف فيه في قاعة المحكمة مرفوع الرأس, ثابت الجنان, وعبثا حاول القاضي أن يثني عزيمته, ويغريه بالعفو العام, مقابل أن يكتب بخط يده بضعة كلمات يلتمس فيها العطف والرحمة من الجلاد الايطالي, ويبدي فيها فروض الولاء والطاعة, ويتأسف له ويذعن لإرادته, فرد عليه الأسد الشيخ بهذه العبارة الخالدة:
((أن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, لا يمكن أن تكتب كلمة باطل))
كان عمر المختار رحمه الله أنموذجا رائعا من نماذج العز والشرف والإباء والتضحية والإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد, في حين انقلبت الصورة هذه الأيام, وظهر علينا مراهق تسلق سدة الحكم في غلطة من غلطات التاريخ. غدر بأبيه الأمير العجوز, سلب منه الحكم والصولجان, طرده خارج البلاد شر طردة, استولى على عرشه, صادر حقوقه كلها في انقلاب تلفزيوني على قناة الأكشن السياسي, ثم طمس ذكره في الدنيا قبل الآخرة, واختار الوقوف مع الغزاة في حروبهم التوسعية المفتعلة ضد العواصم العربية كلها من دون استثناء. .
فكان الله في عون الأمة التي يتآمر عليها هذا الديناصور الغادر الذي ماانفك يتحين الفرص لتدمير أشقائه العرب من حكام الأقطار المجاورة له, فالذي يغدر بابيه يسهل عليه الغدر بأخيه ؟؟, والانكى من ذلك انه كتب اسمه بالحروف العبرانية التوراتية على بوابة أحدث المستوطنات الصهيونية, وتبرع وحده بدفع تكاليف المستوطنة, التي تعد من أجمل المستوطنات وأكبرها في عموم الأرض العربية المحتلة, ومن لا يصدق هذا الكلام يراجع الروابط التالية ليرى بنفسه مشاهد الافتتاح والحفل المقام لهذه الغاية ؟؟. .
من كان يصدق أن يأتي علينا زمان يتخاذل فيه حاكم عربي إلى هذا الحد, فيبني في بلاده أكبر القواعد الجوية الحربية للبنتاغون, ويمنحهم من الامتيازات والمزايا والعطايا ما لم يمنحه لأي بلد عربي, حتى صارت مدرجات تلك القواعد الجوية هي الأطول في جميع مطارات الشرق الأوسط, فزاد طولها على 4500 مترا, وارتفعت حظائرها فوق الأرض كقمم الجبال, وباتت تضم آلاف المقاتلات والقاصفات, التي انطلقت من هذا المكان بالذات لتدك حصون بغداد والمدن العراقية الأخرى؟, فلا خير في الزمان الذي يتآمر فيه علينا متذبذب, اختار التمسح بأذيال حكام تل أبيب, وصار رفيقهم النجيب, وصديقهم الحبيب القريب, أحاط نفسه بفريق منتخب من وعّاظ السلاطين, ومعهم جوقة من المضللين ؟, يتباهى دائما بمؤسساته الإعلامية التحريضية, التي لعبت دورا كارثيا في إذكاء نيران الفتنة الطائفية بين المسلمين, وتمادت في الإساءة إلى شعوب المنطقة وحكامها ومنظماتها, فتبا لمن يتآمر علينا. ألا تبا له ولأسياده وحاشيته. .
تميز بكراهيته للعرب, انفرد بصلافته, حرص كل الحرص على صداقته المتينة مع تل أبيب, تعاطف مع شباب اليهود, شملهم برعايته, سمح لهم بالالتحاق في جامعات عاصمته, كان سخيا معهم إلى الحد الذي تبرع فيه بتسديد نفقات دراستهم وإقامتهم وتنقلاتهم من جيبه. .
لا شك إنكم تعرفونه جيدا, وربما تعرفون عنه الكثير من الأسرار والألغاز, لكن المثير للقلق والباعث على الخيبة انه صار هو الذي يقود حملات تمزيق الشعوب العربية, وهو الذي يتحين الفرص لضرب سوريا, وتقسيم ليبيا, وتهميش السعودية, و(تفليش) اليمن, وهو المحرض الرئيس في هذه الفوضى العارمة, التي تفجرت في البلدان العربية وحدها من دون غيرها من أقطار السماوات والأرض, وهو الذي يعد العدة لتفجير أكبر الحروب الكارثية في حوض الخليج العربي بين إيران والكيانات العربية الآمنة المطمئنة, وسيقحم العرب في حروب بركانية تحرق الأخضر واليابس. .
نحن يا جماعة الخير نعيش أبشع فصول المأساة, فالذي يحدث أمامنا اليوم لا يصدقه العقل, خصوصا بعد أن صار هذا الحاكم, هو الذي يضع النظريات الثورية, وهو الذي يطلق المواعظ السياسية, وهو الذي يشرح للقادة العرب أصول الحكم الديمقراطي, وهو الذي يرعى الانتفاضات العربية من مراكش إلى سد مأرب. .
والله يستر من الجايات. . .
مع كل الود ( حسين يعقوب الحمداني )
حسين يعقوب الحمداني- امير متميز
- عدد المساهمات : 131
نقاط : 5055
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 63
الموقع : ياهو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 25, 2024 6:14 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» لاصمت في الصمت ,للشاعر حسين يعقوب الحمداني
الإثنين يوليو 08, 2024 5:48 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» سيف الدولة الحمداني.. لمحات تاريخية وثقافية
الإثنين يوليو 01, 2024 3:20 pm من طرف حسين يعقوب الحمداني
» عودة جديدة
الإثنين فبراير 06, 2023 4:41 am من طرف محمدالفارس
» عشيرة البزون
السبت فبراير 06, 2021 1:17 am من طرف احمد البزوني
» طيف سما بغير موعد
الخميس أبريل 02, 2020 6:34 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» كاميرات مراقبة و أجهزة انذار شركة الانظمة المتكاملة
الثلاثاء أغسطس 04, 2015 8:32 pm من طرف isti
» دلال المغربي بقلم : توفيق خليل ( ابو ظريف ) 14 / 3 / 2015
السبت مارس 14, 2015 1:38 am من طرف توفيق الكردي
» اجمل واروع تلاوة للقرآن
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 3:15 pm من طرف محمدالفارس