بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 224 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 2:47 am
الفراسة (من قصص العرب) _ قصة تدل على الدهاء
2 مشترك
امارة بني حمدان (عشائر البوحمدان ) :: المنتدى الترفيهي واستراحة الاعضاء :: قسم النكت والطرائف والصور المضحكه: والفن والفنون
صفحة 1 من اصل 1
الفراسة (من قصص العرب) _ قصة تدل على الدهاء
الفراسة
قصة تدل على الدهاء العربي ،
أو ما يسمى علم الفراسة يعني بالعامية ا(اللي بيفهمها على الطاير) ،
و هنا تبدأ القصة:
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا.
و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً،
ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً.
و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
من قصص العرب
قصة تدل على الدهاء العربي ،
أو ما يسمى علم الفراسة يعني بالعامية ا(اللي بيفهمها على الطاير) ،
و هنا تبدأ القصة:
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا.
و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً،
ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً.
و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
من قصص العرب
ابو المعالي الحمداني- امير مشرف
- عدد المساهمات : 376
نقاط : 5706
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : بغداد
رد: الفراسة (من قصص العرب) _ قصة تدل على الدهاء
وتسمى هذه ايضا بسرعة البديهة عند العرب , فيقال ان هناك حاكم جائر كان يمشي باسواق المدينة فلما وصل قرب قصاب اللحم سكب القصاب دما فوقع على ثياب الحاكم وكان من البديهي ان يذبح القصاب على فعلته ولكن كان برفقه الحاكم شاعر ومن سرعه البديهة عند الشاعر استشهد ببيت شعري وهو
ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدمُ
فانقذ حياة القصاب بهذ البيت
ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدمُ
فانقذ حياة القصاب بهذ البيت
ابو مريم السلماني- امير مشارك
- عدد المساهمات : 40
نقاط : 4800
تاريخ التسجيل : 20/11/2011
الموقع : العراق
رد: الفراسة (من قصص العرب) _ قصة تدل على الدهاء
الاخ العزيز ابو مريم السلماني
سررت لما قدمت هنا في ردك الرائع قصة من قصص الفراسة والتي برع فيها العرب منذ القدم ولهم فيها مهارة عجيبة معتمدين على الفطنة ودقة الملاحظة والذكاء الفطري ...
اكرر شكري لك اخي العزيز مع اطيب الامنيات
سررت لما قدمت هنا في ردك الرائع قصة من قصص الفراسة والتي برع فيها العرب منذ القدم ولهم فيها مهارة عجيبة معتمدين على الفطنة ودقة الملاحظة والذكاء الفطري ...
اكرر شكري لك اخي العزيز مع اطيب الامنيات
ابو المعالي الحمداني- امير مشرف
- عدد المساهمات : 376
نقاط : 5706
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : بغداد
امارة بني حمدان (عشائر البوحمدان ) :: المنتدى الترفيهي واستراحة الاعضاء :: قسم النكت والطرائف والصور المضحكه: والفن والفنون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 25, 2024 6:14 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» لاصمت في الصمت ,للشاعر حسين يعقوب الحمداني
الإثنين يوليو 08, 2024 5:48 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» سيف الدولة الحمداني.. لمحات تاريخية وثقافية
الإثنين يوليو 01, 2024 3:20 pm من طرف حسين يعقوب الحمداني
» عودة جديدة
الإثنين فبراير 06, 2023 4:41 am من طرف محمدالفارس
» عشيرة البزون
السبت فبراير 06, 2021 1:17 am من طرف احمد البزوني
» طيف سما بغير موعد
الخميس أبريل 02, 2020 6:34 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» كاميرات مراقبة و أجهزة انذار شركة الانظمة المتكاملة
الثلاثاء أغسطس 04, 2015 8:32 pm من طرف isti
» دلال المغربي بقلم : توفيق خليل ( ابو ظريف ) 14 / 3 / 2015
السبت مارس 14, 2015 1:38 am من طرف توفيق الكردي
» اجمل واروع تلاوة للقرآن
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 3:15 pm من طرف محمدالفارس