بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 224 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 2:47 am
التوحيد أولا يا دعاة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
التوحيد أولا يا دعاة الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويعلنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم (البقرة-159 ـ 160).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوتي اخواتي المسلمين الموحدين من بني حمدان وسائر اخوانهم العرب اينما كنتم
جئتكم اليوم بموضوع غايه في الاهميه لابل من الامور المصيريه التي وجب على كل فرد مسلم موحد ان يطلع عليها ويعمل بها وينقلها الى ابناء عمومته كافه والى كبار السن ومن لايجيد فهم اللغة العربية الفصحى خاصه...
اخوتي الاعزاء في منتديات امارة البو حمدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما قد يصادفك في حياتك اليوميه اللغويه العاميه بعضا من العباراة والاقاويل والتي قد لايفقه معناها الحقيقي الا بعد ان تاخذ وقت طويل لستيعابها بعد ذلك تدرك ان تلك الكلمات تخالف القيم والاخلاق العربيه الاسلاميه وهي ليست الا بعضا من الكلمات الدخيله التي قدر ان تاسس لها مكانا بيننا جراء زمن عابر ولكن بعد ان يتضح المقصد الحقيقي ندرك انها ليس من العربيه في شيء فنسارع الى تصحيحيها او هجرها تماما فهو امر سهل لايجلب علينا الضرر الكبيره لطالما انها ضمن المجال الثقافي اللغوي التابع لسلوكيات الحديث في التعاملات اليوميه البسيطه والتي يمكن تجاوزها بطريقه او باخرى
ولكن يااخوتي الفاجعه الكبرى عندما ندرك ان مانقوله ونردده كل يوما يدخل في اطار الشريعه الاسلاميه لابل في عمق الايمان والتوحيد بالله سبحانه وتعالى فتخيل حالنا ونحن نردد امرا لانفقه معناه و يجب ان لايستهان به على الاطلاق فهو امر مصيري وغايه في الخطوره..
موضوعي يااهل البو حمدان هو فهم جمله التوحيد ....
حيث لو سالنا نفر من عامه الناس عن معنى جمله الشهاده وقلنا له اشرح لنا معنى الشهاده
فنخبره من هو الاله فيقول الله او الرب
اي
اشهد ان لا رب الا الله وان محمد عبده ورسوله
وهذا مايعتقده الكثير من الناس بغير قصد وذلك لجهلهم بمفهوم المعنى الصحيح للغه العربيه الفصحى ...وقبل ان اشرح لكم الامر سانقل لكم قول شيخ الاسلام والحديث اللباني رحمه الله تعالى عليه
فيخبرنا الشيخ الالباني رحمه الله
ان من اهم واغلب الاعمال والواجبات لاهل الدعوه الاسلاميه هي التاكيد على توحيد كلمه لااله الا الله وهذا اول واجب عمل به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في نشرها وكانت جهوده ودعوته محصورة في الغالب أن يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له أما تعليما فتعلمون حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه الوارد في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما أرسل معاذا إلى اليمن قال له: "ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة ألا اله إلا الله" إلى آخر الحديث فان استجابوا لك أو فان أطاعوك فأمرهم بالصلاة إلى تمام الحديث وهو معروف إن شاء الله، فإذا قد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن يبدؤوا بما بدء به وهو أن يدعوهم إلى شهادة التوحيد....
ويخبرنا الالباني رحمه الله ان لاشك ان هنالك فرق كبير بين المشرك العربي في زمن الرسول والعربي المسلم في يومنا المعاصر فالاول كانوا من العرب الاقحاح والذين يجيدون اللغه العربيه الفصحى بشكل مميز ويفهمون جيدا معنى كلمه التوحيد اما العرب المسلمون في يومنا هذا فهم ليسوا بحاجه الى ان ينقل لهم كمله الشهاده فهم اصلا مسلمون ولكن ينقصهم فهم معنى الشهاده لفقدانهم الفهم الصحيح للمعنى الحقيقي لهذا الجمله المباركه ..
فالفرق كبير بين العرب الاوائل وعرب الحاضر ..
الاوائل بالرغم انهم كانوا يدركون معنى الكلمه الا انهم اعرضو عن الايمان بها
اما عرب الحاضر فهم يومنون بها بالرغم من ان اكثرهم لايفقهون المعنى الصحيح لها !!
فايااخوتي ساشرح لكم ماذا يقصد بكلمه التوحيد اي اشهد ان لااله الاالله
فكلمه الاله لاتعني الرب انما المعبود
اي لامعبود الا الله وحد لاشريك له
وهذا ماجعل العرب الاوائل يستكبرون اتباع وقول الشهاده لفقههم باللغه العربيه الفصحى وبهذا وهم ليس اهل لهذه الجمله بعتبارهم قوم كانوا يعبدون مع الله إلها اخر ويجعلون معه انداد ..فالعرب المشركين كانوا يومنون بالخالق ويعلمون ان هنالك رب للكون ولكن كانوا يشركون معه معبود اخر كاهبل والعزه والعياذ بالله والسبب الاموال والتجاره فهو المصدر الاساسي لتلك الاقوام الجاهله...(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله)... فهم يؤمنون أن هنالك رب لكن يعتقدون بان المعبودات كثيرة ولذلك قال تعالى في الآية المعروفة (واللذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربون إلى الله زلفى). وهنا انقل لكم حديثه مباشره... يقول اللباني فهم كانوا يعلمون أن قول لا اله إلا الله ينبغي أن يتبرأ قائلها من كل عبادة سوى عبادة الله عز وجل، أما المسلمون اليوم يفسرون فقد فسروا الكلمة الطيبة بــ لا رب إلا الله، فإذا فال المسلم لا اله إلا الله وهو يعني هذا المعنى _ لا رب إلا الله _ فهو والمشركون ســـواء عقيدة أما لفظا فهو مسلم لأنه يقول لا اله إلا الله بخلاف المشرك لأنه يأبى أن يقول لا اله إلا الله فهو ليس مسلما لا ظاهرا ولا باطنا، أما جماهير المسلمين اليوم فهم مسلمون لان الرسول عليه السلام يقول: "فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله"، ولذلك فانا أقول كلمة ربما قد تكون نادرة الصدور مني وهي أن واقع المسلمون اليوم شر مما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم لهذه الكلمة الطيبة. لان العرب كانوا يفهمون ولكنهم لا يؤمنون أما المسلمون اليوم فيقولون ما لا يعتقدون _ يقولون لا اله إلا الله_ وهم يكفرون بمعناها ولذلك فانا اعتقد بان أول واجب على الدعاة المسلمين حقا هو ان يدندنوا حول هذه الكلمة وحول بيان معناها بتلخيص ثم تفصيل لوازم هذه الكلمة الطيبة من الإخلاص لله عز وجل في العبادات بكل أنواعها لان الله عز وجل لما حكا عن المشركين (قالوا ما نعبدهم إلا ليقربون إلى الله زلفى)، فكل عبادة توجه إلى غير الله فهو كفر بالكلمة الطيبة_ لا اله إلا الله_ لهذا أنا أقول اليوم لا فائدة مطلقا من تكفير المسلمين ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن فهم هذه الكلمة الطيبة فذلك لا يفيدهم في الدنيا قبل الآخرة، نحن نعلم جميعا أن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات وهو يشهد أن لا اله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار"، وفي أحاديث أخرى "دخل الجنة"، فلا يمكن ضمان دخول الجنة ولو بعد عذاب يمس القائل والمعتقد الاعتقاد الصحيح لهذه الكلمة فان هذا قد يعاقب بناء على ما ارتكب من المعاصي والآثام ولكن سيكون مصيره دخول الجنة.. وعلى العكس من ذلك من قال هذه الكلمة بلسانه ولما يدخل الإيمان إلى قلبه فذلك لا يفيده شيئا في الآخرة! قد يفسده في الدنيا النجاة من القتال ومن القتل أما في الآخرة فلا يفيده شيئا إلا إذا قالها فاهما لمعناها أولا ومعتقدا لهذا المعنى لان الفهم والمعرفة وحدها لا يكفي إلا إذا اقترن مع الفهم الإيمان بهذا المفهوم وهذه نقطة أظن أن كثيرا من الناس عها غافلون وهي: لا يلزم من الفهم الإيمان لا بد أن يقترن كل من الأمرين مع الأخر حتى يكون مؤمنا ذلك لأنكم تعلمون إن شاء الله أن كثيرا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رسول صادق فيما يدعيه من الرسالة والنبوة ولكن مع ذلك أي مع هذه المعرفة التي شهد لهم بها ربنا تبارك وتعالى حين قال (يعرفونه كما يعرفون أبنائهم). ومع ذلك هذه المعرفة ما أغنتهم شيئا لماذا؟ لأنهم لم يصدقوه فيما عرفوا منه من ادعائه النبوة والرسالة، ولذلك فالإيمان يسبقه المعرفة ولا تكفي وحدها لابد أن يقترن معها الإيمان فإذا إذا قال المسلم لا اله إلا الله بلسانه فعليه أن يضم إلى ذلك معنى هذه الكلمة بإيجاد ثم بالتفصيل فإذا عرف ثم صدق وآمن فهو الذي تصدق عليه تلك الأحاديث التي ذكرت بعضها آنفا ومنعا قوله عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى شيئا من التفصيل الذي ذكرته آنفا الا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من قال لا اله إلا الله نفعته يوما من دهره". نفعته يوما من دهره أي كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها وهذا أكرره لكي يرسخ في الأذهان_ بعد معرفة معناها والإيمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون قام بمقتضياتها وبلوازمها من العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي فقد يدخل النار كجزاء لما فعل وارتكب من معاصي أو اخل ببعض الواجبات ثم تنجيه هذه الكلمة الطيبة خذا معنى قوله عليه السلام "من قال لا اله إلا الله نفعته يوما من دهره". أما من قالها بلسانه ولم يفقه معناها أو فقه معناها ولكنه لم يؤمن بهذا المعنى فهذا لا ينفعه قوله لا اله إلا الله إلا هنا في العاجلة وليس في الآجلة....
فاخوتي في الله والوطن
ان كلمه لااله الاالله تعني لامعبود الاالله وان محمد عبده ورسوله
وجزاكم الله خيرا وجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتنا جميعا
قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله (آل عمران-110).
اللهم اني بلغت اللهم فشهد
اخوكم في الله
ربيع الحمداني
قال تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويعلنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم (البقرة-159 ـ 160).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوتي اخواتي المسلمين الموحدين من بني حمدان وسائر اخوانهم العرب اينما كنتم
جئتكم اليوم بموضوع غايه في الاهميه لابل من الامور المصيريه التي وجب على كل فرد مسلم موحد ان يطلع عليها ويعمل بها وينقلها الى ابناء عمومته كافه والى كبار السن ومن لايجيد فهم اللغة العربية الفصحى خاصه...
اخوتي الاعزاء في منتديات امارة البو حمدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما قد يصادفك في حياتك اليوميه اللغويه العاميه بعضا من العباراة والاقاويل والتي قد لايفقه معناها الحقيقي الا بعد ان تاخذ وقت طويل لستيعابها بعد ذلك تدرك ان تلك الكلمات تخالف القيم والاخلاق العربيه الاسلاميه وهي ليست الا بعضا من الكلمات الدخيله التي قدر ان تاسس لها مكانا بيننا جراء زمن عابر ولكن بعد ان يتضح المقصد الحقيقي ندرك انها ليس من العربيه في شيء فنسارع الى تصحيحيها او هجرها تماما فهو امر سهل لايجلب علينا الضرر الكبيره لطالما انها ضمن المجال الثقافي اللغوي التابع لسلوكيات الحديث في التعاملات اليوميه البسيطه والتي يمكن تجاوزها بطريقه او باخرى
ولكن يااخوتي الفاجعه الكبرى عندما ندرك ان مانقوله ونردده كل يوما يدخل في اطار الشريعه الاسلاميه لابل في عمق الايمان والتوحيد بالله سبحانه وتعالى فتخيل حالنا ونحن نردد امرا لانفقه معناه و يجب ان لايستهان به على الاطلاق فهو امر مصيري وغايه في الخطوره..
موضوعي يااهل البو حمدان هو فهم جمله التوحيد ....
حيث لو سالنا نفر من عامه الناس عن معنى جمله الشهاده وقلنا له اشرح لنا معنى الشهاده
فنخبره من هو الاله فيقول الله او الرب
اي
اشهد ان لا رب الا الله وان محمد عبده ورسوله
وهذا مايعتقده الكثير من الناس بغير قصد وذلك لجهلهم بمفهوم المعنى الصحيح للغه العربيه الفصحى ...وقبل ان اشرح لكم الامر سانقل لكم قول شيخ الاسلام والحديث اللباني رحمه الله تعالى عليه
فيخبرنا الشيخ الالباني رحمه الله
ان من اهم واغلب الاعمال والواجبات لاهل الدعوه الاسلاميه هي التاكيد على توحيد كلمه لااله الا الله وهذا اول واجب عمل به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في نشرها وكانت جهوده ودعوته محصورة في الغالب أن يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له أما تعليما فتعلمون حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه الوارد في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما أرسل معاذا إلى اليمن قال له: "ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة ألا اله إلا الله" إلى آخر الحديث فان استجابوا لك أو فان أطاعوك فأمرهم بالصلاة إلى تمام الحديث وهو معروف إن شاء الله، فإذا قد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن يبدؤوا بما بدء به وهو أن يدعوهم إلى شهادة التوحيد....
ويخبرنا الالباني رحمه الله ان لاشك ان هنالك فرق كبير بين المشرك العربي في زمن الرسول والعربي المسلم في يومنا المعاصر فالاول كانوا من العرب الاقحاح والذين يجيدون اللغه العربيه الفصحى بشكل مميز ويفهمون جيدا معنى كلمه التوحيد اما العرب المسلمون في يومنا هذا فهم ليسوا بحاجه الى ان ينقل لهم كمله الشهاده فهم اصلا مسلمون ولكن ينقصهم فهم معنى الشهاده لفقدانهم الفهم الصحيح للمعنى الحقيقي لهذا الجمله المباركه ..
فالفرق كبير بين العرب الاوائل وعرب الحاضر ..
الاوائل بالرغم انهم كانوا يدركون معنى الكلمه الا انهم اعرضو عن الايمان بها
اما عرب الحاضر فهم يومنون بها بالرغم من ان اكثرهم لايفقهون المعنى الصحيح لها !!
فايااخوتي ساشرح لكم ماذا يقصد بكلمه التوحيد اي اشهد ان لااله الاالله
فكلمه الاله لاتعني الرب انما المعبود
اي لامعبود الا الله وحد لاشريك له
وهذا ماجعل العرب الاوائل يستكبرون اتباع وقول الشهاده لفقههم باللغه العربيه الفصحى وبهذا وهم ليس اهل لهذه الجمله بعتبارهم قوم كانوا يعبدون مع الله إلها اخر ويجعلون معه انداد ..فالعرب المشركين كانوا يومنون بالخالق ويعلمون ان هنالك رب للكون ولكن كانوا يشركون معه معبود اخر كاهبل والعزه والعياذ بالله والسبب الاموال والتجاره فهو المصدر الاساسي لتلك الاقوام الجاهله...(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله)... فهم يؤمنون أن هنالك رب لكن يعتقدون بان المعبودات كثيرة ولذلك قال تعالى في الآية المعروفة (واللذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربون إلى الله زلفى). وهنا انقل لكم حديثه مباشره... يقول اللباني فهم كانوا يعلمون أن قول لا اله إلا الله ينبغي أن يتبرأ قائلها من كل عبادة سوى عبادة الله عز وجل، أما المسلمون اليوم يفسرون فقد فسروا الكلمة الطيبة بــ لا رب إلا الله، فإذا فال المسلم لا اله إلا الله وهو يعني هذا المعنى _ لا رب إلا الله _ فهو والمشركون ســـواء عقيدة أما لفظا فهو مسلم لأنه يقول لا اله إلا الله بخلاف المشرك لأنه يأبى أن يقول لا اله إلا الله فهو ليس مسلما لا ظاهرا ولا باطنا، أما جماهير المسلمين اليوم فهم مسلمون لان الرسول عليه السلام يقول: "فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله"، ولذلك فانا أقول كلمة ربما قد تكون نادرة الصدور مني وهي أن واقع المسلمون اليوم شر مما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم لهذه الكلمة الطيبة. لان العرب كانوا يفهمون ولكنهم لا يؤمنون أما المسلمون اليوم فيقولون ما لا يعتقدون _ يقولون لا اله إلا الله_ وهم يكفرون بمعناها ولذلك فانا اعتقد بان أول واجب على الدعاة المسلمين حقا هو ان يدندنوا حول هذه الكلمة وحول بيان معناها بتلخيص ثم تفصيل لوازم هذه الكلمة الطيبة من الإخلاص لله عز وجل في العبادات بكل أنواعها لان الله عز وجل لما حكا عن المشركين (قالوا ما نعبدهم إلا ليقربون إلى الله زلفى)، فكل عبادة توجه إلى غير الله فهو كفر بالكلمة الطيبة_ لا اله إلا الله_ لهذا أنا أقول اليوم لا فائدة مطلقا من تكفير المسلمين ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن فهم هذه الكلمة الطيبة فذلك لا يفيدهم في الدنيا قبل الآخرة، نحن نعلم جميعا أن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات وهو يشهد أن لا اله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار"، وفي أحاديث أخرى "دخل الجنة"، فلا يمكن ضمان دخول الجنة ولو بعد عذاب يمس القائل والمعتقد الاعتقاد الصحيح لهذه الكلمة فان هذا قد يعاقب بناء على ما ارتكب من المعاصي والآثام ولكن سيكون مصيره دخول الجنة.. وعلى العكس من ذلك من قال هذه الكلمة بلسانه ولما يدخل الإيمان إلى قلبه فذلك لا يفيده شيئا في الآخرة! قد يفسده في الدنيا النجاة من القتال ومن القتل أما في الآخرة فلا يفيده شيئا إلا إذا قالها فاهما لمعناها أولا ومعتقدا لهذا المعنى لان الفهم والمعرفة وحدها لا يكفي إلا إذا اقترن مع الفهم الإيمان بهذا المفهوم وهذه نقطة أظن أن كثيرا من الناس عها غافلون وهي: لا يلزم من الفهم الإيمان لا بد أن يقترن كل من الأمرين مع الأخر حتى يكون مؤمنا ذلك لأنكم تعلمون إن شاء الله أن كثيرا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رسول صادق فيما يدعيه من الرسالة والنبوة ولكن مع ذلك أي مع هذه المعرفة التي شهد لهم بها ربنا تبارك وتعالى حين قال (يعرفونه كما يعرفون أبنائهم). ومع ذلك هذه المعرفة ما أغنتهم شيئا لماذا؟ لأنهم لم يصدقوه فيما عرفوا منه من ادعائه النبوة والرسالة، ولذلك فالإيمان يسبقه المعرفة ولا تكفي وحدها لابد أن يقترن معها الإيمان فإذا إذا قال المسلم لا اله إلا الله بلسانه فعليه أن يضم إلى ذلك معنى هذه الكلمة بإيجاد ثم بالتفصيل فإذا عرف ثم صدق وآمن فهو الذي تصدق عليه تلك الأحاديث التي ذكرت بعضها آنفا ومنعا قوله عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى شيئا من التفصيل الذي ذكرته آنفا الا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من قال لا اله إلا الله نفعته يوما من دهره". نفعته يوما من دهره أي كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها وهذا أكرره لكي يرسخ في الأذهان_ بعد معرفة معناها والإيمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون قام بمقتضياتها وبلوازمها من العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي فقد يدخل النار كجزاء لما فعل وارتكب من معاصي أو اخل ببعض الواجبات ثم تنجيه هذه الكلمة الطيبة خذا معنى قوله عليه السلام "من قال لا اله إلا الله نفعته يوما من دهره". أما من قالها بلسانه ولم يفقه معناها أو فقه معناها ولكنه لم يؤمن بهذا المعنى فهذا لا ينفعه قوله لا اله إلا الله إلا هنا في العاجلة وليس في الآجلة....
فاخوتي في الله والوطن
ان كلمه لااله الاالله تعني لامعبود الاالله وان محمد عبده ورسوله
وجزاكم الله خيرا وجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتنا جميعا
قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله (آل عمران-110).
اللهم اني بلغت اللهم فشهد
اخوكم في الله
ربيع الحمداني
ربيع العربو الحمداني- امير مشرف
- عدد المساهمات : 162
نقاط : 5076
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أغسطس 25, 2024 6:14 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» لاصمت في الصمت ,للشاعر حسين يعقوب الحمداني
الإثنين يوليو 08, 2024 5:48 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» سيف الدولة الحمداني.. لمحات تاريخية وثقافية
الإثنين يوليو 01, 2024 3:20 pm من طرف حسين يعقوب الحمداني
» عودة جديدة
الإثنين فبراير 06, 2023 4:41 am من طرف محمدالفارس
» عشيرة البزون
السبت فبراير 06, 2021 1:17 am من طرف احمد البزوني
» طيف سما بغير موعد
الخميس أبريل 02, 2020 6:34 am من طرف حسين يعقوب الحمداني
» كاميرات مراقبة و أجهزة انذار شركة الانظمة المتكاملة
الثلاثاء أغسطس 04, 2015 8:32 pm من طرف isti
» دلال المغربي بقلم : توفيق خليل ( ابو ظريف ) 14 / 3 / 2015
السبت مارس 14, 2015 1:38 am من طرف توفيق الكردي
» اجمل واروع تلاوة للقرآن
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 3:15 pm من طرف محمدالفارس