قصيدة للمتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني المَجدُ عُوفِيَ إِذ عُوفِيـتَ

المَجدُ عُوفِيَ إِذ عُوفِيـتَ وَالكَـرَمُ
وَزالَ عَنـكَ إِلَى أَعدائِـكَ الأَلَـمُ
صَحَّت بِصِحَّتِكَ الغَاراتُ وَابتَهَجَت
بِها المَكارِمُ وَانهَلَّـت بِهـا الدِّيَـمُ
وَراجَعَ الشَّمسَ نُورٌ كَانَ فارَقَهـا
كَأَنَّما فَقـدُهُ فِي جِسمِـها سَقَـمُ
وَلاحَ بَرقُكَ لِي مِن عارِضَي مَـلِكٍ
مَا يَسقُطُ الغَيثُ إِلاَّ حَيثُ يَبتَسِـمُ
يَسمَى الحُسامَ وَلَيسَت مِن مُشابَهَةٍ
وَكَيفَ يَشتَبِهُ المَخـدومُ وَالخَـدَمُ
تَفَرَّدَ العُربُ فِي الدُّنيـا بِمَحتِـدِهِ
وَشارَكَ العُربَ فِي إِحسانِهِ العَجَـمُ
وَأَخلَـصَ اللهُ لِلإِسـلامِ نَصرَتَـهُ
وَإِن تَقَلَّـبَ فِـي آلائِـهِ الأُمَـمُ
وَما أَخُصُّـكَ فِـي بُـرءٍ بِتَهنِئَـةٍ
إِذا سَلِمتَ فَكُلُّ النَّاسِ قَد سَلِمـوا

عاشت الايادي يا ابو على هذا الموضوع الاكثر من رائع حقيقة انته عودتنه على مواضيع الرائعه والجميله والشيقه واميرنا يستحق هذا المدح والمتنبي ما قصر ومشكورين مره ثانيه

شكرا على القصيدة الجميلة

thank you