بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الأربعاء مايو 29, 2013 12:54 am
نحو طريق أفضل:
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نحو طريق أفضل:
من طرف جميل الزبناوي الخميس سبتمبر 27, 2012 3:30 pm
نحو طريق أفضل:
مما لا شك فيه أن لكل أنسان طريق يسلكه وينتهجه ، كما أن لكل أنسان طريق يفضل السير فيه ويراه أنسب طريق له ، وهذا بالاعتماد على حدود فكره وما يعتقد أنه الصح في مناظره ، وبذا تعدد الوجهات ، وفي الحقيقة أن كل طريق له علامات وهذه العلامات تميزه وتدل السائرين على وجهتهم ، كما أن وجود ما يسمى بنقاط التفتيش تمكن التائهين من الاستفسار عن وجهتهم ، وهكذا فالخطأ في الوجهة نادراً ما يحدث إذا عملنا بمبدأ الاستدلال بالعلامات ، لكن الذي يتجاهل هذه العلامات ويسير عكس الريح كما يقولون من المؤكد ستكثر عليه المخالفات ولن يصل إلى مبتغاه سالماً ، نتيجة لمكابرته وتعنته وعدم التزامه بالضوابط القوانين ، وهذا ما يسمى بالاستكبار كما قال تعال (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) [سورة فاطر:43] هكذا فالقرآن دين يدعوا إلى الأتباع ونبذ الاستكبار والمكر لأنها صفات رذيلة تنقص من شأن الأنسان وخصوصاً المسلم ، كما أن الله يتوعدهم بالعذاب الشديد وهذا سنته في هلاكهم. هكذا فالقرآن يأمرنا بأن نتبع الوجهة الصحيحة الموصلة إلى الجنة أنشأ قال تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ومعنى (صِرَاطِي) شرعي وسماه صراطاً ، لأنه طريق يؤدي إلى الجنة . (السُّبُلَ) البدع والشبهات . (عَن سَبِيلِهِ) عن طريق دينه.
وقال صاحب "الميسر" معنى الآية: أن مما وصاكم الله به أن هذا الإسلام هو طريق الله تعالى المستقيم فاسلكوه، ولا تسلكوا سبل الضلال، فتفرقكم، وتبعدكم عن سبيل الله المستقيم. ذلكم التوجه نحو الطريق المستقيم هو الذي وصَّاكم الله به; لتتقوا عذابه بفعل أوامره، واجتناب نواهيه. وعن أبن عباس قال: في الآية أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة ، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله ونحو هذا. قاله مجاهد، وغير واحد.
وفي "أيسر التفاسير" وقال: دَلَّ اللهُ تَعَالَى العِبَادَ عَلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ المُوصِلِ إِلَيْهِ تَعَالَى ، وَدَعَاهُمْ إلى اتِّبَاعِهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : إنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً لاَ عِوَجَ فِيهِ ، فَعَلَيْكُمْ أِنْ تَتَّبِعُوهُ إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ الهِدَايَةَ ، وَالفَوْزَ بِرِضَا رَبِّكُمْ وَرِضْوَانِهِ . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " خَطَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطّاً بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ : هَذَا سَبِيلُ اللهِ مُسْتَقِيماً . وَخَطَّ عَنْ يَمِينِهِ خَطّاً وَعَنْ شِمَالِهِ خَطّاً ، ثُمَّ قَالَ هَذِهِ السُّبُلُ لَيْسَ مِنْهَا سَبيلٌ إلاَّ عَلَيهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إلَيْهِ ثُمَّ قَرَأ هَذِهِ الآيَةُ " .
( وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَعَنْ جَنْبَتَي الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وَعَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ) ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ ، فَإِذَا أَرَادَ الإِنْسَانُ أَنْ يَفْتَحَ شَيْئاً مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ ، قَالَ وَيْحَكَ لاَ تَفْتَحْهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ فَتَحْتَهُ تَلِجْهُ . فَالصِرَاطِ هُوَ الإِسْلاَمُ ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللهِ ، وَالأَبْوَابُ المُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللهِ ، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللهِ ، وَالدَّاعِي مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ " ). [أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنِّسَائِي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ].
فَاتَّبِعُوا سَبِيلَ اللهِ يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ ، لأنَّهُ سَبيلٌ وَاضِحٌ وَاحِدٌ ، وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ المُتَفَرِّقَةَ المُضِلَّةَ ، حَتَّى لا تَتَفَرَّقُوا شِيَعاً وَأَحْزَاباً.
ما أردت قوله: أن كتاب ربنا وسنة نبينا هما دليلنا نحو الجنة وهما أفضل ما سلكه السالكون.
مما لا شك فيه أن لكل أنسان طريق يسلكه وينتهجه ، كما أن لكل أنسان طريق يفضل السير فيه ويراه أنسب طريق له ، وهذا بالاعتماد على حدود فكره وما يعتقد أنه الصح في مناظره ، وبذا تعدد الوجهات ، وفي الحقيقة أن كل طريق له علامات وهذه العلامات تميزه وتدل السائرين على وجهتهم ، كما أن وجود ما يسمى بنقاط التفتيش تمكن التائهين من الاستفسار عن وجهتهم ، وهكذا فالخطأ في الوجهة نادراً ما يحدث إذا عملنا بمبدأ الاستدلال بالعلامات ، لكن الذي يتجاهل هذه العلامات ويسير عكس الريح كما يقولون من المؤكد ستكثر عليه المخالفات ولن يصل إلى مبتغاه سالماً ، نتيجة لمكابرته وتعنته وعدم التزامه بالضوابط القوانين ، وهذا ما يسمى بالاستكبار كما قال تعال (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) [سورة فاطر:43] هكذا فالقرآن دين يدعوا إلى الأتباع ونبذ الاستكبار والمكر لأنها صفات رذيلة تنقص من شأن الأنسان وخصوصاً المسلم ، كما أن الله يتوعدهم بالعذاب الشديد وهذا سنته في هلاكهم. هكذا فالقرآن يأمرنا بأن نتبع الوجهة الصحيحة الموصلة إلى الجنة أنشأ قال تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ومعنى (صِرَاطِي) شرعي وسماه صراطاً ، لأنه طريق يؤدي إلى الجنة . (السُّبُلَ) البدع والشبهات . (عَن سَبِيلِهِ) عن طريق دينه.
وقال صاحب "الميسر" معنى الآية: أن مما وصاكم الله به أن هذا الإسلام هو طريق الله تعالى المستقيم فاسلكوه، ولا تسلكوا سبل الضلال، فتفرقكم، وتبعدكم عن سبيل الله المستقيم. ذلكم التوجه نحو الطريق المستقيم هو الذي وصَّاكم الله به; لتتقوا عذابه بفعل أوامره، واجتناب نواهيه. وعن أبن عباس قال: في الآية أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة ، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله ونحو هذا. قاله مجاهد، وغير واحد.
وفي "أيسر التفاسير" وقال: دَلَّ اللهُ تَعَالَى العِبَادَ عَلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ المُوصِلِ إِلَيْهِ تَعَالَى ، وَدَعَاهُمْ إلى اتِّبَاعِهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : إنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً لاَ عِوَجَ فِيهِ ، فَعَلَيْكُمْ أِنْ تَتَّبِعُوهُ إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ الهِدَايَةَ ، وَالفَوْزَ بِرِضَا رَبِّكُمْ وَرِضْوَانِهِ . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " خَطَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطّاً بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ : هَذَا سَبِيلُ اللهِ مُسْتَقِيماً . وَخَطَّ عَنْ يَمِينِهِ خَطّاً وَعَنْ شِمَالِهِ خَطّاً ، ثُمَّ قَالَ هَذِهِ السُّبُلُ لَيْسَ مِنْهَا سَبيلٌ إلاَّ عَلَيهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إلَيْهِ ثُمَّ قَرَأ هَذِهِ الآيَةُ " .
( وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَعَنْ جَنْبَتَي الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وَعَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ) ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ ، فَإِذَا أَرَادَ الإِنْسَانُ أَنْ يَفْتَحَ شَيْئاً مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ ، قَالَ وَيْحَكَ لاَ تَفْتَحْهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ فَتَحْتَهُ تَلِجْهُ . فَالصِرَاطِ هُوَ الإِسْلاَمُ ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللهِ ، وَالأَبْوَابُ المُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللهِ ، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللهِ ، وَالدَّاعِي مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ " ). [أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنِّسَائِي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ].
فَاتَّبِعُوا سَبِيلَ اللهِ يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ ، لأنَّهُ سَبيلٌ وَاضِحٌ وَاحِدٌ ، وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ المُتَفَرِّقَةَ المُضِلَّةَ ، حَتَّى لا تَتَفَرَّقُوا شِيَعاً وَأَحْزَاباً.
ما أردت قوله: أن كتاب ربنا وسنة نبينا هما دليلنا نحو الجنة وهما أفضل ما سلكه السالكون.
جميل الزبناوي- امير متميز
- عدد المساهمات : 106
نقاط : 4524
تاريخ التسجيل : 21/04/2012
رد: نحو طريق أفضل:
من طرف ربيع العربو الحمداني الخميس سبتمبر 27, 2012 5:29 pm
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ربيع العربو الحمداني- امير مشرف
- عدد المساهمات : 162
نقاط : 4858
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
رد: نحو طريق أفضل:
من طرف محمدالفارس الجمعة سبتمبر 28, 2012 2:20 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدلله،نحمده ونستعينه،ونعوذبالله من شرورأنفسنا،وسيئات أعمالنا،من يَهْدِهِ اللهُ فلامضل له، ومن يضلل فلاهادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [ آل عمران الآية :102[{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }[ سورة النساء الآية 1]{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }{ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[سورة الأحزاب الآيتان 70 ،71] . امابعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا,وجعله في ميزان حسناتك,
نعم اخي العزيز جميل,نحو طريق الحق سبحانه وتعالى, الطريق السوي , الصراط المستقيم ,الذي يطلبه المسلمين ويدعون الله الهداية اليه في كل يوم 17مرة في الفريضه {اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}[الفاتحة:6-7].عدا السنن النوافل والادعية المأثوره ,هو الصراط الذي هدانا,وارشدنا,اليه سيدنا
محمدصلى الله عليه وسلم, قال تعالى{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(52) } الشورى.
فهو الإسلام، دين الفطرة، دين الوسط، دين الفلاح والنجاة،دين الحق, أحبّ الأديان الى الله {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) } آل عمران، دين جاء لوضع الآصار والأغلال عن الأمة، سهل ميسّر، عام شامل، كامل تام {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة 3.
وسلوك هذاالطريق, يحتاج الى طهارة الباطن,كما أن الصلاة
لاتقبل الابطهارة الظاهر,وهي الوضوء بالماء,اوالتيمم بالتراب,الا أن طهارة الباطن, لاتتم الا بالتخلي والتحلي,التخلي عن الرذائل,والتحلي بالفضائل وطاعة الله ورسوله. وامتثال اوامرالله سبحانه وتعالى,واجتناب نواهيه, ,واتباع سيدالخلق محمدصلى الله عليه وسلم ,قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ), وعبادة الله بعلم, والابتعاد عن الجهل ,والبدع والاهواء, فلا علم أشرف من علم الشريعة فإنه يحصل به شرف الدنيا والآخرة، فمن تحلى به فقد فاز بالصفقة الرابحة، والمنزلة الرفيعة الفاخرة، ومن عري منه فقد حظي بالكرة الخاسرة..
,فعلى المسلم عبادة على مراد الله وبشرع الله .هدانا الله واياكم ,الى طريق الحق ,ونسأله العفو والعافيه.
إنَّ الحمدلله،نحمده ونستعينه،ونعوذبالله من شرورأنفسنا،وسيئات أعمالنا،من يَهْدِهِ اللهُ فلامضل له، ومن يضلل فلاهادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [ آل عمران الآية :102[{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }[ سورة النساء الآية 1]{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }{ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[سورة الأحزاب الآيتان 70 ،71] . امابعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا,وجعله في ميزان حسناتك,
نعم اخي العزيز جميل,نحو طريق الحق سبحانه وتعالى, الطريق السوي , الصراط المستقيم ,الذي يطلبه المسلمين ويدعون الله الهداية اليه في كل يوم 17مرة في الفريضه {اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}[الفاتحة:6-7].عدا السنن النوافل والادعية المأثوره ,هو الصراط الذي هدانا,وارشدنا,اليه سيدنا
محمدصلى الله عليه وسلم, قال تعالى{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(52) } الشورى.
فهو الإسلام، دين الفطرة، دين الوسط، دين الفلاح والنجاة،دين الحق, أحبّ الأديان الى الله {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) } آل عمران، دين جاء لوضع الآصار والأغلال عن الأمة، سهل ميسّر، عام شامل، كامل تام {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة 3.
وسلوك هذاالطريق, يحتاج الى طهارة الباطن,كما أن الصلاة
لاتقبل الابطهارة الظاهر,وهي الوضوء بالماء,اوالتيمم بالتراب,الا أن طهارة الباطن, لاتتم الا بالتخلي والتحلي,التخلي عن الرذائل,والتحلي بالفضائل وطاعة الله ورسوله. وامتثال اوامرالله سبحانه وتعالى,واجتناب نواهيه, ,واتباع سيدالخلق محمدصلى الله عليه وسلم ,قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ), وعبادة الله بعلم, والابتعاد عن الجهل ,والبدع والاهواء, فلا علم أشرف من علم الشريعة فإنه يحصل به شرف الدنيا والآخرة، فمن تحلى به فقد فاز بالصفقة الرابحة، والمنزلة الرفيعة الفاخرة، ومن عري منه فقد حظي بالكرة الخاسرة..
,فعلى المسلم عبادة على مراد الله وبشرع الله .هدانا الله واياكم ,الى طريق الحق ,ونسأله العفو والعافيه.
محمدالفارس- امير مشرف
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 5314
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 66
الموقع : العراق
رد: نحو طريق أفضل:
من طرف ابو المعالي الحمداني السبت سبتمبر 29, 2012 4:52 pm
الاخ جميل الزبناوي
موضوع مميز . واختيار موفق شكرا لهذه الجهود الرائعه
تقبل مروري مع الاطياب الامنيات ....
موضوع مميز . واختيار موفق شكرا لهذه الجهود الرائعه
تقبل مروري مع الاطياب الامنيات ....
ابو المعالي الحمداني- امير مشرف
- عدد المساهمات : 376
نقاط : 5488
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
الموقع : بغداد
رد: نحو طريق أفضل:
من طرف جميل الزبناوي الجمعة أكتوبر 05, 2012 2:29 pm
جزيت خيراً وحفظك الله من كل مكروه
جميل الزبناوي- امير متميز
- عدد المساهمات : 106
نقاط : 4524
تاريخ التسجيل : 21/04/2012
مواضيع مماثلة» للاحزان طريق
» برشلونة أفضل فريق في التاريخ
» أفضل سبعة أطعمة تحافظ على صحة النساء
» الأذكار والأدعية - أفضل وثيقة تأمين
» أفضل الهدافين على مدار تاريخ بطولات كأس العالم
» برشلونة أفضل فريق في التاريخ
» أفضل سبعة أطعمة تحافظ على صحة النساء
» الأذكار والأدعية - أفضل وثيقة تأمين
» أفضل الهدافين على مدار تاريخ بطولات كأس العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» عودة جديدة
» عشيرة البزون
» طيف سما بغير موعد
» كاميرات مراقبة و أجهزة انذار شركة الانظمة المتكاملة
» دلال المغربي بقلم : توفيق خليل ( ابو ظريف ) 14 / 3 / 2015
» اجمل واروع تلاوة للقرآن
» اجمل ترحيب بالعضوالجديد الاخ علي الخير الحمداني
» اجمل ترحيب بالعضوالجديد الاخ حسين الشهواني