لله العزة ولرسوله وللمؤمنين

هم العدو فاحضرهم:
قال تعالى((وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ))[سورة المنافقون:4]
قال جل جلاله ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ))[سورة الانعام : 112].
فلكل نبي وصاحب دعوة أعداء من المجرمين ، فمذ أن خلق الله الانسان والصراع قائم بين الخير والشر ، وهكذا وعلى مدى الأزمان كان لأهل الإصلاح من رسل وأنبياء وصالحين أعداء يحاولون وبشت الوسائل النبيل من الدعوة محاول منهم لبعاد الناس عن "عبادة الله الواحد" والأمر بالمعروف والناهي عن المنكر يصدم مثل هؤلاء في شهواتهم التي يتهافتون عليها كما مثل النبي(صلى الله عليه وسلم) تهافتهم بتهافت الذباب والفراش على النار ولكنه قال "ولكنني آخذ بحججكم عن النار" ، وهذه هي رحمة النبي بأمته والناس أجمعين ، هكذا فأعداء النبي كثير: من جهلة ومنحرفون ، وممن أغوتهم شياطينهم وقد نصيب أكثر إذا قلنا أنهم شياطين ، وهذا نابع من فهمهم المغلوط للإسلام ، وحقدهم الأعمى، ومؤامرات تحاك لزرع التفرقة ، وصفقات سياسية والإعلامية ، في الأمس ابو جهل وأعوانه من المشركون والمنافقون ومن لف لفيفهم ، واليوم يظهر له أتباع جدد يتكلمون عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ، في الأمس الدنمارك فكان الرد قاسيا تجاههم ، فأعلانا مقاطعتهم وكانوا هم الأخسرين ، واليوم يظهر طاغوت جديد يولد من أم وأب واحد ، أعدائنا في الأمس هم ذات أعدانا اليوم ، هدفهم واحد ونهجهم واحد يسيرون على خطا الآباء والأجداد جرثومة الأمم التي ما برحت تنخر فينا نحن المسلمون في عقائدنا و ثقافاتنا ، في ماضينا وحاضرنا ، في وحدة صفنا ، يريدوننا عبيداً لهم ولدولاراتهم التي فتكت باقتصادات الشعوب ، خطط ومؤامرات تحاك هدفها الطعن في الإسلام والنبي (صلى الله عليه وسلم) ، وأبعاد الناس عن هذا الدين ، فينقلب السحر على الساحر ، وتنقلب مأربهم وصفقاتهم الخبثة ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، ولقد نبهنا وبين لنا القرآن كفرهم وتطاول ألسنتهم الخبيثة بقوله (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)[سورة المائدة:64] لكنهم خابوا وخسئوا ولهم الويل والثبور ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

من طرف **محمدالفارس** الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:55 pm

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
.......لله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...

تسلم إبن العم وبوركت وجزاك الله ألف خير

لله العزة ولرسوله وللمؤمنين

لله العزة ولرسوله وللمؤمنين

رد: لله العزة ولرسوله وللمؤمنين

رد: لله العزة ولرسوله وللمؤمنين